top of page

أهمية الدراسات والبحوث في استشراف المستقبل

تعتبـر الدراسات والأبحاث العلمية من المواضيع الرئيسية التي ساهمت وساعدت بشكـل كبير في تطور وتقدم البشريـة، وتمكنت من دراسة مشاكلها وتقديم الحلول لها، وما كان التقدم العلمي الذي توصلنا إليه حالياً إلا ثمـرة انجازات كبيـرة وجهود نشطـة قدمها الباحثين من خلال ...

Aug 16, 2023

وعد المومني

أهمية الدراسات والبحوث في استشراف المستقبل

المقدمة

      أصَبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزء مُهم في الحياة اليومية لجميع الأعمار، فقد سهّلت وسائل الاتصال بشكل ملموس، لكنها على الرغم من ذلك تعتبر أداة يمكن تطويعها للحصول على بعض الإيجابيات التي تجعل الحياة أفضل وتجنّب السلبيات، ومن أهم الإيجابيات التي يمكن الحصول عليها من هذه المواقع، تبادل الخبرات حيث يمكن أن تستخدم هذه المواقع في مشاركة الخبرات بين الأشخاص الذين تجمعهم نفس الاهتمامات، كذلك نشـر الإعلانات إذ أصبح استخدام مواقع التواصل  للإعلان عن السلع والخدمات شيء أساسي، لأن الترويج أصبح أسهل وأسرع من خلالها مقارنة بالإعلان عبر الصحف أو الوسائل الأخرى، بالإضافة إلى التعبير عن الرأي حيث يمكن للأشخاص التعبير عن الآراء وتبادلها عبر هذه الوسائل، علاوة على ذلك يمكن الاستعانة بمنصات التواصل الاجتماعي في نشـر الحملات التوعوية الخاصة بتوعية أفراد المجتمع بالمشكلات والقضايا الرائجة في المجتمع.

      وقد أحدثت هذه الوسائل تغييراً هائلاً على الصعيد الاكاديمي، بحيث يلجأ الكثير من أعضاء التدريس في الجامعات العالمية والعربية إلى استخدام هذه الشبكات للتواصل مع الطلاب، خصوصاً بظهور نوع جديد من شبكات التواصل الاجتماعي المسماة "شبكات التواصل الاجتماعي العلمية" التي تعد وسيلة لتثمين الانتاج الفكري والأكاديمي، كما أن تنوع أساليب الاتصال نتج عنه تعدد في مصادر المعلومات، حيث لم تكتف المعارف بأخذ الشكل المطبوع، وإنما أصبحت في تتاح في إطار الكتروني على شكل "بنوك للبيانات" و" الأرشيف المفتوح"([1]).

      كما أبدى الأكاديميون في السنوات الاخيرة اهتماماً متزايداً بالطرق غير التقليدية لتثمين بحوثهم وتقييم تأثيرهم في الأوساط العلمية إذ تحول اهتمام المجتمع الأكاديمي إلى استخدام قنوات الوسائط الاجتماعية وغيرها من منصات الانترنت، حيث يدمج العلماء بشكل متزايد هذه الأدوات في عملهم اليومي، ما يمثل إمكانات هائلة لتسجيل الآثار الرقمية لأبحاثهم، ومما لا شك فيه أن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي قد تزايد على مدار السنوات الماضية ولم يعد دورها قاصراً على التواصل مع الأصدقاء وتبادل النقاشات الاجتماعية والسياسية فحسب، فمن جهة تجاوز دورها بكثير لتصل عدة مجالات منها المجال الاكاديمي الذي اولى اهتماماً كبيراً لهذه الشبكات، ومن جهة أخرى استعمل من قبل الباحثين من أجل التواصل والتفاعل فيما بينهم وتقاسم تجاربهم وتثمين إنتاجهم العلمي([2]).

      وقد أضحت مواقع التواصل الاجتماعي عبر الانترنت، تعرف بالإعلام الاجتماعي الجديد، الذي يشهد حركة ديناميكية من التطور والانتشار، فقد كان في بداياته مجتمعاً افتراضياً على نطاق ضيق ومحدود، ثم ما لبث أن ازداد مع الوقت ليتحول من أداة اعلامية سمعية وبصـرية تؤثر في قرارات المتأثرين واستجاباتهم، بضغوط من القوة المؤثرة التي تستخدم في تأثيرها الانماط الشخصية للفرد، باعتبار أن المتأثر وأنماطه محور مهم في عملية التأثير، مستغلة أن السمعي سريع في قراراته لأن طاقته عالية ويتخيل ما يتحدث به أو يسمعه، والبصـري حذر في قراراته لأنها مبنية على التحليل الدقيق للأوضاع، والحسـي يبني قراراته على مشاعره وعواطفه المستنبطة من التجارب التي مر بها، في محاولة من اولئك المؤثرين لتغيير الآراء والمفاهيم والأفكار والمشاعر والمواقف والسلوك([3]).

      وقد أكّد علماء الاتصال والاعلام أن وجود مواقع التواصل الاجتماعي يعتبر قفزة نوعية وطفرة تاريخية غير مسبوقة في مجال وسائل الاتصال تصل أهميتها عند البعض منهم إلى حد مقارنتها بالقفزة التي أحدثها اختراع الطباعة الحديثة على يد الألماني "جوتنبرغ"، ويستندون بذلك إلى التأثيرات التي أحدثتها في بنية المجتمعات الانسانية من جانب، وتأسيسه لنظام معلوماتي عالمي جديد يساهم في حفظ المعلومات وصناعتها، واستدعائها من جانب آخر، فأضحى لهذه المواقع آثاراً ثقافية واقتصادية واجتماعية وسياسية تكاد تشمل كل بقاع العالم، مما ادى إلى تغيير المفاهيم التقليدية لعدة مجالات مثل التعليم والعمل والتجارة وبروز شكل آخر لمجتمع المعلومات في العصر الحديث([4]).

      ولقد أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي إسهامات عظيمة في تفعيل المشاركة لتحقق رغبة كل فئة مشاركة في الاهتمامات والأنشطة نفسها كما أن لها دوراً مهماً في التشبيك والمناصرة والضغط والتفاعل والتأثير بقيادات غير منظمة، وفي تحقيق المسؤولية المجتمعية إذا ما احسن استثمارها واستغلالها وتوجيهها بشكل جيد، فقد استطاعت أن تحول الأقوال والأفكار والتوجهات إلى مشـروعات عمل جاهزة للتنفيذ، وتقدم مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الفوائد في مجالات المعرفة، من أبرزها([5]):

  1. تبادل المعلومات: يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن تكون مصدرًا هامًا لتبادل المعلومات والمعرفة، يمكنك الاطلاع على محتوى تعليمي ومقالات مفيدة ونصائح من الخبراء في مجالات متنوعة، يمكنك أيضًا طرح الأسئلة والاستفسارات والحصول على إجابات من الخبراء أو الأشخاص الذين يمتلكون المعرفة في تلك المجالات.

  2. توسيع الشبكة الاجتماعية: يمكنك بناء شبكة واسعة من الأشخاص الذين يشتركون في اهتمامات مشابهة لديك، يمكنك التواصل معهم ومناقشة المواضيع المتعلقة بالمعرفة وتبادل الأفكار والتجارب، قد تتعرف على أشخاص لديهم معرفة خبرات قيّمة في مجالات محددة وتستفيد من خبراتهم.

  3. الوصول إلى الموارد التعليمية: يمكنك العثور على العديد من الموارد التعليمية المجانية على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الفيديوهات التعليمية والنصوص والمقالات والمدوّنات، يمكنك استخدام هذه الموارد لتعلّم مهارات جديدة أو تطوير معرفتك في مجال معين.

  4. تبادل الأفكار والابتكار: يمكنك مشاركة أفكارك وابتكاراتك في مجال المعرفة على مواقع التواصل الاجتماعي، قد يتفاعل الأشخاص مع أفكارك ويقدمون آراءهم وتعليقاتهم وتوجيهاتهم، مما يساعدك على تحسين وتطوير فكرتك.

      بالرغم من الفوائد المتعددة لمواقع التواصل الاجتماعي لجميع فئات المجتمع في جميع مجالات المعرفة إلا أنها لا تخلو من بعض السلبيات كضياع الهوية الوطنية والدينية بسبب تداخل الثقافات، والانعزال عن المجتمعات الواقعية بغيرها من العوالم الافتراضية، وإهدار الكثير من الوقت الذي يمكن أن يكون ثميناً لو أنفق في اشياء قيمة، وتضييع العبادات والشعائر الدينية بالانهماك في تلك المواقع في حالة أشبه ما تكون بالإدمان([6]).

      كما أنّ وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة أدّت دوراً بارزاً ومهماً في حياة الأفراد والمجتمعات في كثير من جوانب حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والدينية والاعلامية والثقافية، ومن أجل هذه الفوائد والايجابيات القيمة انتشـرت هذه الوسائل والمواقع بشكل كبير وسريع من المستخدمين على مستوى العالم، حتى أصبحت تمثل ثورة كبيرة في عالم الاتصالات والمراسلات، وفيما يلي نذكر أبرز الآثار الايجابية لمواقع التواصل الاجتماعي في المجالات الحياتية للفرد والمجتمع([7]):

أولاً: المجال الاجتماعي

      تساعد مواقع التواصل الاجتماعي على استمرار التواصل بين المستخدمين على مدار الساعة، الأمر الذي يزيد من قوّة الترابط والتماسك بينهم، ومعرفة اخبارهم وتوطيد العلاقات من خلال تبادل التهاني بالمناسبات والمواساة عند المصائب والأزمات، وأيضاُ لها دور فاعل في تفعيل الاعمال التطوعية والانسانية المفيدة للمجتمع بيسـر وسهولة، حيث أن المستخدم لهذه الوسائل يقوم بأداء مسؤوليته الاجتماعية تجاه نفسه وأسرته بمشاركته الفعالة فيها، واستدعاء المسؤولين الآخرين لحل أي مشكلة طرأت في المجتمع، وما إلى ذلك من القضايا المتعلقة بالمجتمع، علاوة على ذلك ، فإن لها دور كبير في التأثير في سلوك أفراد المجتمع وإكسابهم قيماً جديدة يجب أن تنسجم ومنظومة القيم والأخلاق في المجتمع، وانها تلعب دورها المنشود كمؤسسة تربوية تساهم في بناء الانسان والمجتمع في إطار قيم وعادات وتقاليد هذا المجتمع، وكذلك تساهم في التنمية المستدامة التي تشمل تنمية الأفراد والمجتمع روحياُ ونفسياً واجتماعياً واقتصادياً([8]).

ثانياُ: المجال العلمي

      يُمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن توفر بيئة تفاعلية لتبادل المعرفة والخبرات، وطرح الأسئلة والاستفسارات والمناقشة حول المواضيع العلمية مع الخبراء والمهتمين، كما يمكن أيضًا مشاركة الفيديوهات التعليمية والمحاضرات المباشرة وورش العمل العلمية، مما يعزّز التفاعُل والتعلم النشط، كما يعد تواصل العلمي مع الجمهور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فرصة لنشر العلوم وتبسيط المفاهيم العلمية للجمهور العام، حيث يمكن للعلماء والباحثين توجيه المعلومات العلمية بطرق مبتكرة وقابلة للفهم لجذب اهتمام واستيعاب أكبر عدد من الأشخاص([9]). 

      بالإضافة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تسهم في تجاوز الحواجز الجغرافية وتعزيز التواصل والتعاون العالمي بين العلماء والمؤسسات البحثية، إذ يمكن للأفراد الانضمام إلى شبكات ومجتمعات علمية عالمية والمشاركة في المؤتمرات والمناسبات العلمية عبر الإنترنت، هذا يعزز تبادل المعرفة وتعاون الأبحاث على المستوى الدولي، ولهذا تؤدي مواقع التواصل الاجتماعي دورًا مهمًا في تعزيز المجال العلمي من خلال مشاركة الأبحاث، وتعزيز التواصل والتعاون العلمي، وتسهيل الوصول إلى المصادر العلمية، وتعزيز التعلم التفاعلي([10]).

ثالثاً: المجال السياسي

      إن لهذه الوسائل دوراً كبيراً في مجال السياسة، فهي موظفة من قبل رجال السياسة واعضاء الأحزاب السياسية للدعاية وحث الناس على التصويت في حقهم أيام الانتخابات، ومن وظائفها السياسية مناقشة المستخدمين همومهم المشتركة ومطالبهم من النظام السياسي الحاكم وحشد الرأي العام خلف قضايا معينة للتأثير على متخذي القرار، والضغط على الحكومات والأنظمة السياسية([11]).

نظرية الاعتماد على وسائل الاعلام

      تقوم الفكرة الرئيسية لنظرية الاعتماد على أن أفراد الجمهور يعتمدون على المعلومات التي توفرها وسائل الاعلام رغبة منهم في إشباع حاجاتهم وتحقيق رغباتهم وأهدافهم، والفكرة الاكثر أهمية في النظرية هي أن مثل هذا المجتمع يصبح فيه الأفراد أكثر اعتماداً على وسائل الاعلام بشكل متزايد لأغراض التوجيه والمعرفة لما يحدث في مجتمعهم، وتتزايد درجة الاعتماد بتعرض المجتمع لحالات من عدم الاستقرار والتحول والصراع الذي يدفع أفراد المجتمع لاستيفاء المزيد من المعلومات من وسائل الاعلام لفهم الواقع الاجتماعي من حولهم، ويتلخص المبدأ الاساسي لنظرية الاعتماد بأن قدرة وسائل الاعلام على تحقيق أكبر قدر من التأثير المعرفي والسلوكي والعاطفي، سوف يزداد عندما تقوم هذه الوسائل بوظائف نقل المعلومات بشكل مميز وكثيف([12]).

      وعلى المستوى المحلي نَجِد الأردن كأحَد مجتمعات العالم المعاصر لم تكن بعيدة عن هذا التطور فهي تشهد منذ عدة عقود إقبالاَ كبيراً في مجال التحوّل إلى مجتمع تقني يقوم على الاستفادة من المزايا التي تقدمها تقنية الاتصال بشكل خاص، والتقنية الحديثة بشكل عام في جميع الميادين، لمواكبة عصـر المعلومات الذي فُرِضَ على الجميع، وحتى لا تجد نفسها في عزلة عن بقية دول العالم، ولهذا نجد أنّ مواقع التواصل الاجتماعي تحظى باهتمام بالغ من قبل أفراد المجتمع الأردني، بدءاً بموقع " الفيس بوك" ثم " التويتر" وغيرها من التطبيقات والمواقع التي تلقى إقبالاً كبيراً بين أفراد المجتمع الأردني كباراً وصغاراً([13]).

      وبهذا تكون مواقع التواصل الاجتماعي قد أثبتت وجودها الفاعل وسط المجتمع الأكاديمي، وأصبح تأثيرها على المجتمع كبير وواسع النطاق مما أفرز بعض السلبيات التي يجب الانتباه اليها خاصة وسط الأجيال الحديثة من الشباب وهذا لا يعني تقييد حرية الافراد من التفاعل الاجتماعي عبر هذه الشبكات ولكن ما تقصده هو ترشيد استخدامها ومحاولة الاستفادة منها في تعلم العلوم والثقافات المختلفة وتبادل الخبرات.

الخاتمة

      أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تشكل إحدى أهم مصادر المعلومات في العالم الأكاديمي وعالم البحث، فشبكات التواصل الاجتماعي العلمية أثبتت وجودها كمنافس لقواعد البيانات الخاصة بدور النشـر رغم الإقبال الضعيف في استخدامها في سنواتها الأولى، إذ أصبحت تفرض هذه الشبكات وجودها كأداة فعالة في مجال نشـر المعلومات العلمية للمجتمع وفتح الطرق أمام الباحثين نحو تطلعات جديدة والانفتاح على العالم من خلال إثبات وجودهم.

النتائج:

  1. تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل المعارف والاتجاهات لدى الأفراد تجاه مسائل علمية معينة، وذلك من خلال المعلومات التي يتم نشـرها ومشاركتها في هذه المنصات.

  2. تمتلك مواقع التواصل الاجتماعي القدرة على التأثير على الأفراد والمجتمع من خلال المعلومات والأفكار التي يتم تبادلها، وقد تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الوعي العام بالمسائل العلمية والتقنية.

  3. توفر مواقع التواصل الاجتماعي كمًا هائلاً من المعلومات العلمية استنادًا إلى توجهات الأكاديميين لنشـر أبحاثهم، مما يسهم في توفير وصول سهل وسريع لهذه المصادر للأفراد المهتمين.

  4. تعمل مواقع التواصل الاجتماعي على تعزيز التفاعل والتبادل العلمي بين الباحثين والعلماء، مما يساعد على تطوير الأفكار وتبادل المعرفة والتجارب في المجالات العلمية المختلفة.

  5. تسهم مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز التواصل والتعاون العلمي بين الأفراد والمؤسسات البحثية على المستوى العالمي، مما يعزز التعاون العلمي والابتكار في المجالات المختلفة.

التوصيات:

في ضوء ما توصل اليه البحث من نتائج، فإن الباحثة توصي بما يلي:

  1. إخضاع كل المواد العلمية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي والمستوردة من الوكالات الاعلامية الأجنبية  لعملية المراقبة.

  2. تفعيل الاعلام المحلي في الدول العربية لنشـر المعلومات العلمية وإتاحة الفرصة للمستخدمين تبادل المعلومات والخبرات.

  3. دعم التوعية الأسرية والاعلامية بالمخاطر الاجتماعية والاخلاقية الناجمة عن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، ومشاركة الأسرة للأبناء في بيان أهمية استخدام الانترنت وتحديد إيجابياته وسلبياته.

  4. العمل على التوعية بأهمية وسائل التواصل الاجتماعي والتعريف بالمستويات الاجتماعية المتباينة، وأهمية التعبير عن الافكار والآراء الشخصية ضمن حدود القانون والذوق العام واحترام الآخرين وثقافة الحوار والتفاعل مع القضايا والأحداث بشكل ايجابي.

قائمة المصادر والمراجع:

  • Pascal, Aventurer. )2015(. Usages des réseaux sociaux académiques: enjeux et opportunités. https://2u.pw/D1w1d8a

  • أبو راجوح، علا. (2021). شبكات التواصل الاجتماعي ودورها في العملية التعليمية. المجلة العلمية للنشـر العلمي، ع35.

  • الدروبي، أحمد. (2018). مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على العلاقات الاجتماعية. المجلة العلمية للنشـر العلمي، ع1، العلوم التربوية والانسانية، جامعة الكويت.

  • السيد شتله، ممدوح. (2017). استخدامات الوظيفة الاعلامية الاخبارية لموقعي التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة منها من وجهة نظر طلبة الجامعات المصـرية. المجلة العلمية لبحوث الصحافة، ع11.

  • السيد، مروى. (2021). دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل معارف واتجاهات الجمهور المصري نحو أزمة سد النهضة. المجلة العلمية لبحوث العلاقات العامة والاعلان، ع21.

  • شقرة، علي. (2021). الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي. دار اسامة للنشر والتوزيع، ط1، الأردن

  • شهري، حنان. (2020). أثر استخدام شبكات التواصل الإلكترونية على العلاقات الاجتماعية. رسالة ماجستير، جامعة الملك عبد العزيز.

  • صالح، أشرف. (2018). دور مواقع التواصل الاجتماعي في زيادة المعرفة بالقضايا السياسية لدى الشباب الجامعة الأردني. رسالة ماجستير، كلية الاعلام، جامعة الشرق الأوسط.

  • الصياغ، عدنان. (2010). وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة. مجلة العلوم التكنولوجية، ع8، جامعة البتراء، عمان.

  • المبارك، حسن. (2020). مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على القيم الاجتماعية لدى طلاب الجامعة. المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، مج4، ع16.

  • مراد، عودة ومحاسنة، عمر. (2020). استخدام الطلبة الجامعيين لشبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية وصعوبات استخدامها. دراسات، مجلة العلوم التربوية، م4، مج43.

  • النوبي، محمد. (2012). إدمان الانترنت ودوافع استخدامه وعلاقتهما بالتفاعل الاجتماعي لدى طلاب الجامعة الموهوبين المصريين والسعوديين، مجلة كلية التربية، ع152، جامعة الأزهر.

  • هجيرة، بن بوزيد. (2020). دوافع التواصل الاجتماعي العلمية ودورها في تثمين البحث العلمي. المجلة الجزائرية للدراسات السياسية، مج4، ع1، 383- 398.



  1. ([1]) Pascal, Aventurer. )2015(. Usages des réseaux sociaux académiques : enjeux et opportunités. https://2u.pw/D1w1d8a

  2. ([2]) هجيرة، بن بوزيد. (2020). دوافع التواصل الاجتماعي العلمية ودورها في تثمين البحث العلمي. المجلة الجزائرية للدراسات السياسية، مج4، ع1، 383- 398.

  3. ([3]) الصياغ، عدنان. (2010). وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة. مجلة العلوم التكنولوجية، ع8، جامعة البتراء، عمان.

  4. ([4]) السيد شتله، ممدوح. (2017). استخدامات الوظيفة الاعلامية الاخبارية لموقعي التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة منها من وجهة نظر طلبة الجامعات المصـرية. المجلة العلمية لبحوث الصحافة، ع11.

  5. ([5]) الدروبي، أحمد. (2018). مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على العلاقات الاجتماعية. المجلة العلمية للنشـر العلمي، ع1، العلوم التربوية والانسانية، جامعة الكويت.

  6. ([6]) المبارك، حسن. (2020). مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على القيم الاجتماعية لدى طلاب الجامعة. المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، مج4، ع16.

  7. ([7]) شقرة، علي. (2021). الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي. دار اسامة للنشـر والتوزيع، ط1، الأردن.

  8. ([8]) الشهري، حنان. (2020). أثر استخدام شبكات التواصل الإلكترونية على العلاقات الاجتماعية. رسالة ماجستير، جامعة الملك عبد العزيز.

  9. ([9]) أبو راجوح، علا. (2021). شبكات التواصل الاجتماعي ودورها في العملية التعليمية. المجلة العلمية للنشر العلمي، ع35.

  10. ([10]) مراد، عودة ومحاسنة، عمر. (2020). استخدام الطلبة الجامعيين لشبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية وصعوبات استخدامها. دراسات، مجلة العلوم التربوية، م4، مج43.

  11. ([11]) النوبي، محمد. (2012). إدمان الانترنت ودوافع استخدامه وعلاقتهما بالتفاعل الاجتماعي لدى طلاب الجامعة الموهوبين المصـريين والسعوديين، مجلة كلية التربية، ع152، جامعة الأزهر.

  12. ([12]) السيد، مروى. (2021). دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل معارف واتجاهات الجمهور المصري نحو أزمة سد النهضة. المجلة العلمية لبحوث العلاقات العامة والاعلان، ع21.

  13. ([13]) صالح، أشرف. (2018). دور مواقع التواصل الاجتماعي في زيادة المعرفة بالقضايا السياسية لدى الشباب الجامعة الأردني. رسالة ماجستير، كلية الاعلام، جامعة الشرق الأوسط.



whatsApp.Icon-01.png
bottom of page